كتب المؤلف ديفيد أكس في مجلة "فوربس": "في الآونة الأخيرة، ظهرت تقارير أن شركة سوخوي تعتزم تطوير مقاتلة شبحية جديدة تحلق بسرعة 2 ماخ، وستتلقى أيضًا ناقل دفع موجّه.
يلاحظ الكاتب أن الطائرة الجديدة، التي لم يتم تصنيفها بعد، هي مبادرة داخلية لشركة سوخوي، نظرًا لأن الحكومة الروسية لم تخصص أموالًا للمشروع. في رأيه، إذا دعمته شركة الطائرات والكرملين، يمكن للطائرة الجديدة أن تكمل مقاتلات الشبح سو-57 ذات المحركين في سلاح الجو الروسي، تمامًا كما تمزج الولايات المتحدة مقاتلات F-22 و F-35.
"ومع ذلك، من المرجح أن تكون الطائرة الجديدة باهظة الثمن".
أعلنت شركة "روستيخ"، الشركة الأم لشركة سوخوي، وغيرها من شركات الطيران الروسية، عن مشروع المقاتلة في ديسمبر/كانون الأول. وقال رئيسها، سيرغي شيميزوف، للصحفيين إنه يجري تطوير مقاتلة جديدة ذات محرك واحد خفيف ومتوسط. ووفقا له، فإن الطائرة التي يبلغ وزنها 18 طنا سيتم تشغيلها اختياريا. هذا يعني أنه يمكنها الطيران مع طيار بشري على متنها والعمل كطائرة دون طيار.
قال صامويل بينديت، الخبير في شؤون الجيش الروسي في مركز الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن: "من المثير للاهتمام أن يوجد طائرة يمكن استخدامها كنسخة دون طيار".
من الناحية النظرية، يمكن لمقاتلة سوخوي الجديدة أن تحل محل المقاتلة الروسية ميغ-29. لا يزال نحو 250 طائرة ميغ-29 القديمة في خدمة روسيا، ولكن يتم استخدامها بشكل متزايد كطائرات ثانوية ومساعدة مع دخول سو-30 وسو-35 الجديدتين في الخدمة.
وقال بينديت عن الطائرة الجديدة الشبحية: "ربما تحاول سوخوي إثبات فائدة مثل هذه الطائرات في المستقبل القريب عندما تبدأ القوات الروسية في تفكيك الطائرات القديمة الموجودة حاليا في الخدمة".
يذكر أكس أن روستيخ لم تصدر صورة رسمية للمقاتلة الغامضة الجديدة، لكن يمكن رؤية نماذج مصغرة لهذه الطائرة على خلفية صورة واحدة على الأقل.
وفقًا للكاتب، فإن المعلومات والصور المسربة لطائرة الكرملين المقاتلة الجديدة تثير اهتمام العديد من الخبراء حول العالم. على سبيل المثال، يحاول الصحفيون من صحيفة "تشاينا" الصينية فهم سبب احتياج روسيا لمقاتلة آخرى من الجيل الخامس.