وشدّد السنيورة في حديث لقناة "الجديد" اللبنانية، على أن "هناك رئيسا مكلّفا والدستور ليس "خرقة" نلعب بها كما نريد وبالتالي نحن ملتزمون باحترام الدستور".
وقال السنيورة: إن "رؤساء الحكومات السّابقون يقفون إلى جانب الرئيس المكلف وهو مستمر في أداء مهمته ومن يعطل هو من يقف ضد الدستور".
وأضاف: "لا اعتذار للرئيس المكلف ولا استقالة من مجلس النواب وكل ما يحصل هو إلهاء للناس ومحاولة ذر الرماد في العيون وكأن من يعطّل هو الرئيس المكلف بينما من يعطّل هو رئيس الجمهورية".
وتابع: "وضعنا الرئيس الحريري بأجواء لقائه مع الرئيس بري ونحن كرؤساء حكومة سابقين نقف مع الدستور كما الرئيس بري ولم نختلف معه أبدا".
ويشهد لبنان وضعا سياسيا واقتصاديا حرجا، خاصة في ظل غياب حلول سياسية وعدم التوافق على تشكيل حكومة مؤلفة من اختصاصيين والتي تأخر تشكيلها أكثر من ستة أشهر ونصف الشهر نتيجة الخلاف القائم بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، والرئيس اللبناني ميشال عون.
ومؤخرا تبادل الطرفان اتهامات سياسية وسط انقسامات حادة وتوقعات بعدم الوصول إلى تشكيل الحكومة اللبنانية المنتظرة في وقت قريب.