وأضاف باتروشيف خلال مقابلة صحفية، مع "روسيسكايا غازيتا": أن "التغيرات في الوضع العسكري - السياسي وزيادة المخاطر والتهديدات العسكرية تتطلب توضيح المهام التي يتم تنفيذها في إطار الأولوية الوطنية الاستراتيجية، وهي (الدفاع عن البلاد وإنتاج أسلحة متطورة)".
وأشار باتروشيف إلى أن "الاستراتيجية المحدثة تولي اهتماما خاصا أيضا للحفاظ على إمكانات الردع النووي واستعداد القوات المسلحة للاستخدام القتالي، والحفاظ على الريادة في تطوير وإنتاج أسلحة متطورة، في مستوى جيد، وأن النسخة الجديدة من استراتيجية الأمن القومي الروسي تؤكد شرعية اتخاذ إجراءات لاعتراض المخاطر التي تهدد السيادة الروسية".
هذا ووافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2020، على استراتيجية تطوير منطقة القطب الشمالي التابعة لروسيا وضمان الأمن القومي حتى عام 2035، وتم نشر المرسوم على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية على الإنترنت.
وأوضح سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف سبب احتياج روسيا لاستراتيجية جديدة للأمن القومي؛ قائلاً إن أهمية تحديث استراتيجية الأمن القومي تفسر حقيقة أنه في الآونة الأخيرة، وفي سياق الوضع الداخلي والخارجي المتغير، خضعت طبيعة التهديدات للأمن القومي لتغييرات كبيرة.
وفي الـ28 من أيار/مايو 2021، وفي جلسة لمجلس الأمن، تم النظر في مسودة استراتيجية جديدة للأمن القومي لروسيا الاتحادية. وأوضح باتروشيف في هذا الصدد أن قرار تطوير نسخة جديدة من الاستراتيجية "لم يكن مفاجئًا بأي حال من الأحوال".