وأرجع المتحدث باسم الوزارة حميد النايف ذلك إلى تراجع المساحات الخضراء في العاصمة العراقية التي باتت مهددة بالتصحر.
وقال النايف في تصريحات نقلتها "السومرية نيوز" إن "20 الى 30 بالمئة من المساحات الخضراء مهددة بالتصحر".
ولفت المسؤول العراقي إلى أن مواجهة التصحر عبر زراعة الأحزمة الخضراء، بحاجة إلى مبالغ طائلة وبرنامج وطني واستراتيجية واضحة.
وأضاف أن "الوضع في بغداد، بات غير ملائم للسكن، لاسيما بجانب الرصافة بسبب قلة المساحات الخضراء".
وأرجع النايف تفاقم مشكلة التصحر في البلاد إلى "قلة المياه وانحسار الأمطار والاحتباس الحراري".
وأشار في هذا الصدد إلى أن "أكثر المحافظات تأثراً بالتصحر والعواصف الترابية والرملية، هي المحافظات الغربية، لكونها مواجهة للمناطق الصحراوية".
وبشأن أعداد الواحات في المناطق النائية من المدن، أوضح أن "عددها 45، واغلبها في محافظة الأنبار، وكانت تدر موارد اقتصادية وتوفر فرص عمل كثيرة، بيد أن سطوة عصابات داعش الإرهابية على المحافظة لأعوام، أسهمت بتدميرها، ولم يبق منها سوى 20 فقط".
وأمس الأحد، وصف وزير الزراعة العراقي محمد كريم الخفاجي، السنة الحالية بأنها "الأسوأ" من حيث تساقط الأمطار.
وقال الخفاجي في تصريح لـ شبكة رووداو الإعلامية: "هذه السنة ليست مطرية وتعد أسوأ سنة، لكن وزير الموارد المائية وفر لنا خزيناً احتياطياً للخطة الصيفية المتكاملة، ولدينا مشكلة في سد حمرين فقط وستتم معالجتها".