ويشار إلى أن الحكومة الأمريكية تنتظر تقريرا يجب أن تقدمه الاستخبارات الوطنية والبنتاغون (وزارة دفاع الولايات المتحدة الأمريكية) عن أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة.
وقال عالم الفيزياء الفلكية، آدم فرانك، في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" إنه سيقرأ التقرير باهتمام كبير، لكنه لا يستبعد إمكانية أن يكون ما رأته الاستخبارات والبنتاغون أجساما طائرة مجهولة، هي في حقيقة الأمر طائرات مسيرة يستخدمها "خصومنا مثل روسيا والصين، لتلمس قدرتنا الدفاعية من خلال إرغام طيارينا على تشغيل أجهزة الرادار والأجهزة الأخرى لكشف الأجسام المجهولة وهو ما يُظهر إمكانيات استخباراتنا الإلكترونية".