ونشر موقع "أونلي ماي هيلث" الطبي مقالا يشرح فيه أراءً لاختصاصيي التغذية حول بعض الخرافات التي يعتمدها الناس لتطبيق أنظمة غذائية من أجل إنقاص الوزن.
وينصح الخبراء كل شخص بتصميم مخطط نظام غذائي علمي وسليم بناء على النصائح الآتية:
تناول وجبات منتظمة مع فاصل زمني لا يقل عن ساعة ونصف الساعة بين نومك والوجبة الأخيرة.
المشي بخفة لبضع دقائق بعد العشاء يعزز الهضم.
استمع لجسمك من حيث حجم الوجبة.
حاول تناول عشاء خفيف.
انتبه دائما لطعامك أثناء الأكل وتجنب الأكل أمام التلفاز.
لا يوجد دليل علمي يدعم نظرية أن شرب الليمون والعسل بالماء الساخن في الصباح يساعد على إنقاص الوزن، لأنه إذا كان الشخص يقوم بأي نوع من النشاط البدني، فلا توجد مشاكل في إضافة العسل إلى الماء الخاص بك، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك فسيضيف سعرات حرارية فقط، كما أن الليمون هو مصدر لفيتامين "سي"، لذا من الجيد تناوله، كما يساعد الماء الساخن في حركة الأمعاء.
لا ينصح الخبراء الجميع بتناول مكملات البروتين، فهناك العديد من المصادر الطبيعية للبروتين مثل المكسرات والحليب والخثارة والبانير والبقول وفول الصويا، كما تلعب جودة البروتين، ونوعه، والنشاط البدني، ومتطلبات السعرات الحرارية اليومية، وقدرة الجسم على تصنيع البروتين دورا مهما في تزويد الجسم بالكمية الكافية من البروتين.
ويتم تحديد حاجة الجسم إلى مكملات غذائية من قبل اختصاصي تغذية من أجل زيادة الوزن، لأن المكملات الغذائية ليست متشابهة من حيث التركيب والمحتوى الغذائي.
يستخدم نظام الكيتو، وهو نظام غذائي غني بالدهون والبروتين المنخفض الكربوهيدرات، بشكل أساسي لعلاج الصرع، كما يستخدمه الكثير من الناس لفقدان الوزن، ولكن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يساعد على إنقاص الوزن بمرور الوقت ويعطي فوائد طويلة المدى.
وينصح الخبراء باتباع أسلوب حياة صحي والحصول على نوم عميق وممارسة النشاط البدني المناسب من أجل خسارة الوزن، إذ أنه لا فائدة من اتباع نظام غذائي أعمى إذا كان هناك مستويات منخفضة من الطاقة على مدار اليوم.
يقال إنه في حالة الإصابة بمرض فرط يوريك الدم أو ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، يجب التوقف عن تناول جميع الأطعمة البروتينية، ولكن هذا غير صحيح إذ أن من المهم معرفة سبب ارتفاع مستويات حمض البوليك واستشارة اختصاصي تغذية للحصول على إرشادات أفضل.
تناول الطماطم يمكن أن يسبب حصوات الكلى، والحقيقة، كما يقول التقرير، هذه خرافة مفادها أن تناول الطماطم يمكن أن يسبب حصوات الكلى. قد تكون الأسباب الحقيقية المحتملة هي السمنة، وعدم شرب كمية كافية من الماء، والإفراط في تناول الملح والسكر وما إلى ذلك. وتعد الطماطم مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة الليكوبين. لذلك يجب استخدام الطماطم مع البذور باعتدال وإضافتها إلى طبخك اليومي.