قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة الإحاطة حول وضع خزان صافر: "إن هذا المقترح لا يزال يمثل حلا أمثل لاسيما وأنه غير مرتبط بأي قضية أخرى تجري مناقشتها".
وشدّد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة على أنه لم يعد بالإمكان السكوت أكثر من ذلك أو مهادنة الميليشيات الحوثية، وقال:
"إن الوقت يسابقنا وما هو متاح وممكن اليوم، لن يكون ممكناً غدا".
وأشار السعدي، إلى أن جلسة مجلس الأمن حول "صافر"، التي عقدت الليلة الماضية جاءت بعد مرور ما يقارب عام على جلسة مماثلة عقدت في 15 يوليو/ حزيران 2020 ولم يتحقق أي تقدم، موضحا أن وضع الناقلة ازداد تدهوراً وأصبحت الأخطار الإنسانية والبيئية والاقتصادية، التي ستنتج عن كارثة انفجار الناقلة أو تسرب النفط أكثر من أي وقت مضى.
ويحدّد المقترح الأممي معالجة الناقلة عبر ثلاث مراحل تتمثل في التقييم والإصلاحات العاجلة والضرورية الممكنة، ثم الصيانة والإصلاحات الأساسية لتسهيل تفريغ الخزان واستخراج النفط، وثالثا التخلص من الناقلة، واستخدام الإيرادات المحتملة من بيع النفط في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية بإشراف من الأمم المتحدة، وفقا لما جاء في كلمة السفير السعدي.
هذا وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة "صافر" منذ نحو 5 سنوات والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات، في يونيو الماضي.