الحكومة اليمنية تتمسك بالمقترح الأممي لمعالجة ملف "صافر"

أكدت الحكومة اليمنية تمسكها بمقترح المبعوث الأممي مارتن غريفيث بشأن ملف ناقلة النفط "صافر"، التي تبقى راسية بالقرب من ساحل مدينة الحديدة غربي اليمن.
Sputnik

قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة الإحاطة حول وضع خزان صافر: "إن هذا المقترح لا يزال يمثل حلا أمثل لاسيما وأنه غير مرتبط بأي قضية أخرى تجري مناقشتها".

وشدّد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة على أنه لم يعد بالإمكان السكوت أكثر من ذلك أو مهادنة الميليشيات الحوثية، وقال:
"إن الوقت يسابقنا وما هو متاح وممكن اليوم، لن يكون ممكناً غدا".

الإرياني: كل المساعي الدولية فشلت في إقناع الحوثيين بالتعاون بشأن خزان صافر
وأشار السعدي، إلى أن جلسة مجلس الأمن حول "صافر"، التي عقدت الليلة الماضية جاءت بعد مرور ما يقارب عام على جلسة مماثلة عقدت في 15 يوليو/ حزيران 2020 ولم يتحقق أي تقدم، موضحا أن وضع الناقلة ازداد تدهوراً وأصبحت الأخطار الإنسانية والبيئية والاقتصادية، التي ستنتج عن كارثة انفجار الناقلة أو تسرب النفط أكثر من أي وقت مضى.

ويحدّد المقترح الأممي معالجة الناقلة عبر ثلاث مراحل تتمثل في التقييم والإصلاحات العاجلة والضرورية الممكنة، ثم الصيانة والإصلاحات الأساسية لتسهيل تفريغ الخزان واستخراج النفط، وثالثا التخلص من الناقلة، واستخدام الإيرادات المحتملة من بيع النفط في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية بإشراف من الأمم المتحدة، وفقا لما جاء في كلمة السفير السعدي.

هذا وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة "صافر" منذ نحو 5 سنوات والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات، في يونيو الماضي.

مناقشة