الخارجية الروسية: قائمة الدول غير الصديقة تعتبر إجراءات جوابية وليست أداة سياسية

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن قائمة الدول غير الصديقة هي رد على خطوات معينة وليست أداة للنشاط السياسي.
Sputnik

سان بطرسبورغ - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك" على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك مرشحون للإدراج في قائمة الدول غير الصديقة وما إذا كان من المخطط توسيعها في المستقبل القريب، إنها "لا تملك مثل هذه المعلومات حول وجود مثل هذه القرارات".

وأضافت: "تعلمون أن هذه القائمة لم تكن هدفنا في حد ذاتها، ولم تكن نوعًا من الأساس النظري الذي نضج، وليست أداة من أدوات نشاطنا السياسي من حيث المبدأ".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "هذا كان رد فعل ملموس وواضح على أفعال وصفناها بأنها غير ودية من جانب عدد من الدول. رد ملموس وواضح"؛ موضحة: "لقد حذرنا كثيرًا، وانتظرنا كثيرًا حتى يفهموا مأزق الأفعال برمته، لقد طالبنا مرات عديدة بعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي، مع مراعاة تلك العوامل، والحالة الطبيعية، التي ذكرتها، الاحترام المتبادل، المصلحة المتبادلة، المنفعة المتبادلة، الكفاءة، الأسس القانونية ".

وأضافت أنه: "بعد فترة من الزمن رأينا نفس النوع من الإجراءات المدمرة التي تخرج عن الإطار القانوني، وعلى وجه الخصوص، تم اتخاذها مرة أخرى في نيسان/ أبريل من هذا العام من قبل الولايات المتحدة، وتم اتخاذ القرارات المناسبة والتي وجدت بعد ذلك بالفعل شكلاً قانونيًا داخليًا روسيًا".

ووافق مجلس الوزراء الروسي، الـ14 من أيار/ مايو الماضي، على قائمة "الدول غير الصديقة" لروسيا، وتشمل القائمة دولتين، هما الولايات المتحدة، وجمهورية التشيك.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن موسكو لن تدرج بشكل عشوائي أي دولة على قائمة الدول غير الصديقة، وسيسبق القرار تحليل عميق، وقد يتم مراجعة القائمة بمرور الوقت.

مناقشة