وشارك بايدن رسما بيانيا عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، والذي يبين أنه نجح في توفير 2 مليون و158 ألف وظيفة خلال الأربعة أشهر الأولى من توليه مقاليد الحكم، وذلك مقارنة بترامب الذي وفر 683 ألف وظيفة خلال تلك الفترة.
كما يبرز الجدول الذي نشره جو بايدن أنه تفوق على الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريغان، الذي قام بتوفير 263 ألف وظيفة في أول 4 أشهر من رئاسته الولايات المتحدة.
وعلق بايدن على إنجازه قائلا: " في الأشهر الأربعة الأولى لي في المنصب، تم توفير أكثر من مليوني وظيفة. هذا أكثر من ضعف معدل سلفي، وأكثر من ثمانية أضعاف معدل الرئيس ريغان".
وأشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، ببيانات التوظيف الجديدة، باعتبارها علامة أخرى على "التقدم التاريخي" في التغلب على أسوأ أزمة اقتصادية منذ أكثر من قرن.
وذكرت وزارة العمل الأمريكية أن الولايات المتحدة شهدت 559 ألف وظيفة جديدة في شهر مايو/ أيار الماضي، وانخفض معدل البطالة إلى 5.8%، ومع ذلك فإن الزيادات أقل بكثير من توقعات الاقتصاديين عند 674000 وظيفة.
وتابع في تصريحات متلفزة: "منذ ذلك الحين، تم تطعيم 21 مليون بالغ آخر، مما يسهل عليهم العودة إلى العمل بأمان".
وأضاف بايدن "بالتأكيد، هذا تقدم، تقدم تاريخي في إخراج اقتصادنا من أسوأ أزمة حدثت منذ 100 عام".
ووصف الرئيس الأمريكي التقرير بأنه "نبأ عظيم لاقتصادنا وتعافينا وللشعب الأمريكي".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن معدل البطالة الآن أقل من 6% لأول مرة منذ تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
وقال بايدن: "في المرة الأولى خلال 14 شهرا، شهدنا أكبر انخفاض في عدد العاطلين عن العمل لفترات طويلة أكثر من العقد بأكمله".
وفقدت الولايات المتحدة أكثر من 21 مليون وظيفة بين شهري مارس/ آذار ونيسان/ أبريل 2020، في ذروة عمليات إغلاق الأعمال التي فرضها فيروس "كورونا" المستجد، وقال محللون إن نحو 8 ملايين من هذه الوظائف لم يعودوا بعد.