واشنطن- سبوتنيك. وجاء بيان الوزارة: "في أرمينيا وأذربيجان، سيلتقي القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية ريكر بالحكومة والمجتمع المدني وقادة الأعمال لمناقشة الأولويات الثنائية والقضايا المتعلقة بنزاع ناغورنو قره باغ".
في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر 2020، تجددت العمليات العسكرية في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وامتدت المعارك طيلة شهر ونصف الشهر.
توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية روسية، ودخل حيز التنفيذ في الـ10 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، وذلك بعد معارك أدت إلى سيطرة باكو على أجزاء واسعة من إقليم قره باغ.
قبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، انتهاك نحو 40 فردا من القوات المسلحة الأرمينية للحدود، وتوغلهم في عمق الأراضي الأذربيجانية باتجاه قرية أرمودلو في منطقة كلبجر.
لكن وزارة الدفاع الأرمينية نفت ما جاء في البيان الأذربيجاني، مشيرة إلى أن قواتها لم تقم بأي تحركات خالفت من خلالها الحدود.
في نفس السياق، قالت الخارجية الأذربيجانية إن بلادها تؤيد "بدء عملية ترسيم الحدود بين الدولتين. وتدعو أرمينيا إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي والامتناع عن التصعيد غير الضروري للتوتر ووقف الاستفزازات على الحدود".