وقال حميدتي لدى مخاطبته تأبين أحد قيادات حركة "جيش تحرير السودان"، إنه الشخص الوحيد في اللجنة الأمنية الذي رفض فض الاعتصام قبل خلع البشير، متوعدا بكشف المزيد من المؤامرات خلال الفترة المقبلة.
جاء حديث حميدتي بالتزامن مع أنباء تتحدث عن توتر بين قواته والجيش السوداني، لكن الجيش نفى ذلك.
وفاجأ حميدتي الشعب قائلا "أنا الشخص الوحيد في اللجنة الأمنية الذي اعترض على مخططات منسوبي النظام السابق. كلهم كانوا مجمعين على فض الاعتصام. لولانا لكان البشير حتى الآن حاكما وواضعا رجل على رجل. نحن من قمنا باعتقاله ووضعه في الإقامة الجبرية".
وانتقد قائد قوات الدعم السريع جهات تعمل على شيطنته والتقليل من شأنه لدرجة الطعن في سودانيته ورتبته العسكرية.
وتابع "هؤلاء يرون المناصب القيادية حصرا على جهات معينة وأشخاص بعينهم. عن بكرة أبيهم كانوا مجمعين لفض الاعتصام. أنا كنت السبب ودعمت الشعب والآن أصبحت عدوا للشعب".
وأشار حميدتي إلى أن التغيير في السودان حتى الآن لم يكتمل، ووصف ما جرى بأنه اعتقال للرئيس المخلوع عمر البشير فقط وادخاله السجن في 11 أبريل/ نيسان 2019.
وقال إن هذه الجهات التي تحاول شيطنته اختصرت دوره في أن يكون مقاتلاً في الخلاء "لمحاربة الحلو ومناوي وجبريل"، مؤكدا أنه لن يتعرض للخديعة مستقبلا.
وكشف حميدتي عن تململ وسط الأجهزة الأمنية والعسكرية من تأدية واجباتهم خوفاً من استهدافهم في إشارة لتوقيف عسكريين على خلفية اتهامهم بقتل متظاهرين يوم 29 من شهر رمضان الماضي.