تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهرعملية سقوط عبير موسي إثر محاولتها تجاوز الحاجز الأمني للمرور في اتجاه مبنى البرلمان حيث تجمع عدد كبير من أنصارها في مظاهرات لمساندتها في اعتصامها، الذي قالت إنها ستخوضه إلى حين "تحرير البرلمان من سلطة الإخوان" وفق قولها.
وتسببت حادثة الوقوع في النافورة التي لم تكن في وضع اشتغال، في حالة احتقان بين أنصارها، بينما تدخل عدد من الحراس المرافقين لها لانتشالها.
هذا وكانت السلطات الأمنية قد منعت مسيرات أنصار "الحزب الدستوري الحر" من الدخول إلى ساحة باردو القريبة من مبنى البرلمان قبل أن تقتحم رئيسة الحزب عبير موسي الحاجز البشري الامني وتدخل الساحة.
واندلعت مناوشات بين قوات الأمن والمشاركين في المسيرة حيث منعت وحدات الأمن المحتجين من التقدم أمام ساحة البرلمان.
وأشار الحزب الدستوري الحر إلى أن دعوته لتنظيم المسيرة تأتي إثر "الانتهاكات الخطيرة والانحرافات غير المسبوقة التي يشهدها البرلمان نتيجة تغول راشد الغنوشي وأغلبيته البرلمانية والتعسف في استعمال السلطة داخل هياكل مجلس نواب الشعب".