وقال مصدر محلي، لوكالة "سبوتنيك"، إن هجوما مسلحا على بلدة في منطقة ماركوي شمالي بوركينا فاسو أسفر عن مقتل 100 مدني وعدد غير محدد من الجرحى"، موضحا أن المسلحين اقتحموا البلدة في حدود الرابعة فجرا، وهاجموا المدنيين في أكواخهم وبعد دقائق فروا من البلدة.
وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال شهر أيار/مايو الماضي حيث تضاعفت عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمالي البلاد.
وتعاني بوركينا فاسو مثل جارتيها في منطقة الساحل مالي والنيجر من العنف المسلح منذ عام 2015.
وأرغم العنف المسلح السلطات في بوركينا فاسو على إخلاء بعض القرى الشمالية الحدودية مع النيجر وتجميع السكان في قرى أكبر لتأمينهم من أي هجوم.
وتعد مناطق شمالي بوركينا فاسو خاصة القريبة من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين (المحظورين دوليا).
ويتنقل مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لداعش والقاعدة في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وتأسس جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم القاعدة، عام 2017 بتحالف جماعات "أنصار الدين"، و"إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، و"جماعة المرابطون".