لكنّ اكتشافا أثريا جديدا لمقبرة قديمة في أيرلندا، قد يدخلها إلى عجائب الدنيا أيضا، كون تاريخها يعود لـ 3200 سنة قبل الميلاد، أي أنها أقدم بـ 600 سنة من أقدم هرم في مصر، وأقدم أيضا بنحو 700 عام من ستونهينج، وفقا لما نشرته صحيفة "ذي صان" البريطانية.
وتبدو المقبرة التي اكتشفها علماء الآثار وكأنها تل كبير، لكنها في الواقع ممر لمقبرة تزينه مجموعة من المنحوتات الحجرية من الداخل والتي تعود إلى العصر الحجري الحديث.
ولم يستطع علماء الآثار فك لغز المقبرة الكبيرة والذي توجد بها فتحة في الأعلى، فما أثار حيرتهم هو كيف قام الأشخاص في ذلك الوقت ببناء هذه المقبرة المعقدة، ولماذا تم ترك فتحة في أعلى السقف؟.
وبعد البحث، اكتشفوا أن الغرض منها هو جلب الضوء والسماح له بالمرور في كافة أنحائها وحتى بين الممرات بواسطة شمس الانقلاب الشتوي كل عام في أقصر يوم في السنة.