وغرد ابن جاسم قائلا: "نريد ونأمل أن تدرس قيادات المجلس أوضاع شعوبها حاضرا ومستقبلاً، وأن تستخلص من تجارب الماضي المريرة العبر، ليس في اجتماع مدته نصف ساعة ولكن في يوم أو يومين لعل القادة يخرجون بجد بقرارات تاريخية تتمناها شعوبهم وتستحقها وتطالب بها".
وتابع: "نريد ونتمنى أن يعاد بناء اللحمة الخليجية التي أرجو ألا نكون ضيعناها للأبد. نتمنى ونريد أن تُسَرِّحَ الحكومات جيوش الذباب الإلكتروني التي جَيَّشَتْها وأطلقت لها العنان، حتى تتوقف عما تقوم به من عبث رخيص يضر بالجميع شعوبا وأوطانا".
واختتم ابن جاسم سلسلة تغريداته قائلا "تعمدت ألا أكتب هذه السطور يوم الخامس من يونيو، وهو يوم الذكرى الحزينة الذي فرض فيه الحصار الجائر على بلدي بدون أي سبب أومبرر، وآثرت الانتظار حتى اليوم التالي إذ انتهى الحصار حمداً لله ولم يدخل سنته الخامسة. نعم، الحصار انتهى، ولكن هل عاد مجلس التعاون كما كان؟ أو هل أصبح كما نتمنى؟".
وكانت مدينة العلا السعودية قد استضافت، في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، قمة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي أسدلت الستار على الأزمة الخليجية، التي استمرت منذ يونيو/حزيران 2017 عندما أعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر، مقاطعة قطر.