وفي افتتاح اجتماع حزب "الليكود" الحاكم، حتى الآن، أكد نتنياهو، رئيس حكومة تصريف الأعمال في بلاده، معارضته الشديدة للحكومة التي تم تشكيلها بزعامة نفتالي بينيت، رئيس حزب "يمينا"، بمساعدة زعيم المعارضة، رئيس حزب "يش عتيد/يوجد مستقبل"، يائير لابيد.
وشدد نتنياهو على إطاحته بالحكومة الجديدة في حال التصويت على منحها الثقة من قبل الكنيست، خلال الأيام القليلة المقبلة، قائلا:
لو تمت الموافقة على الحكومة الجديدة ستكون أكبر عملية تزوير في التاريخ.
وادعى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، أنه في حال الموافقة على الحكومة الجديدة، ستشهد بلاده ما وصفه بـ"أكبر تزوير انتخابي في التاريخ"، بدعوى أن تلك الحكومة ستكون مجرد ائتلاف يسار، لن تتمكن من ضمان مصالح إسرائيل، ولا يمكنها حماية البلاد، أو منع إيران من حيازة السلاح النووي، كما أنه لا يمكنها التعاطي مع قطاع غزة.
والأربعاء الماضي، أبلغ يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" (وسط) رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين، أنه تمكن من تشكيل حكومة.
وستكون رئاسة الحكومة الجديدة بالتناوب بين لابيد ورئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، لمدة عامين لكل منهما، بحيث يبدأ الأخير المهمة أولا.
وفي أول تعليق له قال نتنياهو الذي سبق وفشل في تشكيل حكومة عقب الانتخابات الأخيرة التي جرت في 2 مارس/ أذار الماضي: "يجب على أعضاء الكنيست اليمينيين معارضة حكومة اليساريين الخطرة".
وتتألف حكومة بينيت-لابيد من 8 أحزاب تضم مختلف ألوان الطيف السياسي في إسرائيل بداية من أقصى اليمين (يمينا)، وصولا إلى أقصى اليسار (ميرتس).