وشاركت الجمعية الخبر عبر صفحتها في موقع "فيسبوك"، وتظهر اللقطات كيف يزرع المشاركون الأشجار التي ترمز للصداقة بين روسيا والجزائر وذلك بالتزامن مع يوم روسيا الذي سيحتفل به في 12 يونيو/حزيران.
وأشار المشاركون في الحدث إلى أنهم بهذه البادرة أكدوا رغبتهم في التعاون والعمل معًا. كما أرادوا أن يتركوا أثرا عن أنفسهم في الأرض الجزائرية المضيافة وأن يضعوا أساسا لتقليد خيّر. ويأمل المشاركون أن يصبح "بستان الصداقة" مكانًا للاسترخاء والتواصل لسكان المنطقة الأفريقية الساخنة.
وشارك السفير الروسي إيغور بيلييف وسياسيون ورجال أعمال وممثلو السلطات المحلية في الحدث كضيوف شرف. وأعرب المنظمون عن امتنانهم لسلطات مدينة خضرة لدعمها المشروع، الذي أصبح ممكنا بفضل العلاقات الودية بين روسيا والجزائر.