وتكهن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن ترامب كان يرتدي سرواله بصورة عكسية أثناء كلمته التي ألقاها يوم السبت، داخل مركز غرينفيل للمؤتمرات في ولاية كارولينا الشمالية، والذي يعتبر أول خطاب عام رسمي له منذ مؤتمر العمل السياسي المحافظ في شهر فبراير/ شباط الماضي.
وشارك الكاتب الأمريكي، براندون فريدمان، مقطعا مصورا عن قرب لسروال ترامب أثناء ابتعاده عن المنصة، وكتب معلقا على "تويتر": "يلاحظ الآخرون ذلك، لكن لا يمكن مشاركته بشكل كاف: ألقى دونالد ترامب خطابه الكبير اليوم وفتحة سرواله من الخلف، دقق وأخبرني أنني مخطئ".
كما تم تداول هاشتاغ #TrumpPants على موقع "تويتر"، فيما شارك الآلاف من المستخدمين الميمات والنكات التي تسخر من سروال دونالد ترامب.
لكن موقع تحري الحقائق "سنوبس" قطع الشك باليقين، وأكد أن ترامب لم يرتد سرواله بصورة عكسية، بعد أن لاحظ وجود سحاب سرواله في الأمام بالصور الموجودة على وكالة الصور "غيتي"ـ بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
يشار إلى أن شركة "فيسبوك" قالت، الجمعة، إنها قد تسمح بإعادة حسابات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على منصتها الرئيسية بالإضافة إلى "إنستغرام" في يناير/ كانون الثاني 2023.
وسيمنع هذا التعليق ترامب من استخدام "فيسبوك" أو "إنستغرام" لمدة عامين، حتى بعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة عام 2022.
وتابعت "فيسبوك" أنه في خلال تلك الفترة، ستعيد تقييم ما إذا كان الخطر على السلامة العامة من السماح لترامب بالعودة إلى خدماتها قد انحسر.
علقت "فيسبوك" حسابات ترامب بعد تمرد 6 يناير الماضي، الذي شهد اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصاره، أثناء عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن.
كان ذلك القرار هو الإجراء الأكثر حدة ضد الرئيس الأمريكي السابق خلال فترة ولايته التي استمرت 4 سنوات. في شهر مايو/ أيار الماضي، قرر مجلس الرقابة المستقل على "فيسبوك" دعم اختيار الشركة لتعليق حسابات ترامب على "فيسبوك" و"إنستغرام".
ورغم ذلك أشار مجلس الإدارة في قراره إلى أن "فيسبوك" في حاجة إلى إعادة تقييم كيفية تعديله لخطاب القادة السياسيين، وتحديد تلك القواعد بوضوح للجمهور وتحديد المدة المناسبة لإيقاف هؤلاء المستخدمين.