وشددت الوزارة على أن اللقاحات المعتمدة آمنة وأثبتت فعاليتها في التصدي للمرض، وما يشاع بشأن الوفاة غير صحيح، مؤكدة أنها ستكون أهم أسلحة التصدي للجائحة، وأن من حصلوا على جرعات بالفعل يتمتعون بأوضاع صحية جيدة، حسبما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية.
من جانبه، حذر مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، من أسماهم بـ"المترددين ومن ينساقون وراء الشائعات والأكاذيب والأخبار المغلوطة حول اللقاحات ويتناقلونها"، من الإضرار بأنفسهم وتأثيرهم سلبا على الآخرين.
وأضاف: "هذا أمر خطير جدا، ونؤكد على الجميع بعدم الوقوع في ذلك، خصوصا أن جميع ما يتم تداوله ونشره من أمور شائعات وأكاذيب وأخبار مغلوطة حول اللقاحات هي مجرد أمور لا تستند إلى أي دليل علمي ولا تمت للعلم بصلة".
وأكد أن الأدلة العلمية المنشورة في كثير من الأوساط العلمية الثابتة حول العالم أو في المملكة تشير إلى "المأمونية العالية جدا والفعالية المهمة للقاحات".
وأردف بالقول: "هذا ليس وليد اليوم أو يرتبط بهذه اللقاحات فقط، بل هذه مكاسب عبر عقود من الزمن أثبتت في كل اللقاحات التي تم اعتمادها سابقا واستمرت حتى اليوم وأثبتت حمايتها للمجتمع عبر مراحل متعددة من أوبئة شرسة ومميتة وقاتلة عبر التاريخ".
في الشهر الماضي، قالت وزارة الصحة السعودية، إن الفئات المستثناة من تلقي اللقاحات المضادة لمرض "كوفيد 19" محدودة للغاية، مشيرة إلى تحلي اللقاحات بدرجة عالية من الأمان.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن
الحالات التي لديها موانع والمستثناة من التطعيم باللقاح، هي التي تتكون لديها حساسية مفرطة من التطعيم بالجرعة الأولى.
وأضاف أن هذه الحالات "نادرة جدا"، وبالتالي تستثنى تلك الفئات من التطعيم بالجرعة الثانية، كما تُستثنى الحالات المثبت بتقارير طبية مفصلة أن لديها حساسية مفرطة من مكونات اللقاحات.