وقال حسين، خلال لقاءه وزيرة الخارجية الكينية ريشيل أومامو في أديس أبابا، إنه أطلع المسؤولة الكينية على الأوضاع الراهنة في إثيوبيا وموقف بلاده من النزاع الحدودي مع الخرطوم وملف سد النهضة والوضع في إقليم تيغراي والانتخابات الإثيوبية في الـ21 من يونيو/ حزيران الجاري.
وأضاف أن "إثيوبيا ملتزمة بإيجاد حلول سلمية للنزاع الحدودي مع السودان والمفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي مع القاهرة والخرطوم"، مشيرا إلى الجهود الإنسانية التي تبذلها الحكومة الإثيوبية في إقليم تيغراي ووصفها بالمشجعة.
ودعا المسؤول الإثيوبي، المجتمع الدولي لتقديم دعم ملموس والامتناع عن التسييس غير الضروري للأمر، معربا عن تقديره للتحقيقات المشتركة الجارية بين لجنة حقوق الإنسان والأمم المتحدة التي تعمل في إقليم تيغراي.
وكان روبرت جوديك القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، حذر يوم الخميس الماضي، من أن بلاده سوف تتخذ مزيدا من الإجراءات ضد إثيوبيا وإريتريا، على خلفية الصراع الدائر في إقليم تيغراي الإثيوبي. وقال: "على إثيوبيا وإريتريا أن يتوقعا مزيدا من الإجراءات الأمريكية إذا فشل أولئك الذين يؤججون الصراع في تيغراي في تغيير مسارهم".
كما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى انسحاب القوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة الإثيوبي من إقليم تيغراي. وقال بايدن إنه يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور لتجنب المجاعة على نطاق واسع في المنطقة التي مزقها الصراع.
وقتل الآلاف وأجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجيش الإثيوبي في نوفمبر/ تشرين الثاني، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة، بحسب "رويترز".