واعتبر السني في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته في "تويتر"، أن هذه "البؤر الإرهابية"، تستغل حالة "عدم الاستقرار في البلاد، وهو لم ولن يُفرق بين أي ليبي و ليبية أو تيار وآخر أو منطقة ومدينة".
وأشار السني إلى أن "الهدف سيبقى محاولة كسر عزيمتنا وزعزعة الاستقرار كلما اقتربنا إلى حالة من الأمل والتصالح".
وتابع المندوب الرئاسي لدى الأمم المتحدة، قائلا: "علينا توحيد جهودنا والالتفات إلى العدو الحقيقي الذي ضحى شبابنا في أنحاء ليبيا بحياتهم لمحاربته".
وحذر السني من المخاطر الخارجية التي تواجه البلاد وقال: "علينا الانتباه لمؤامرات خارجية حقيقية لخلق الفوضى وتصدير الإرهاب وتقسيم بلادنا إلى دويلات".
وقال السني: "إن وحدة ليبيا وعدم الوقوع في فخ التقسيم تحت أي مسمى يجب أن يكون هدفنا مهما كانت الخلافات".