وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 7 يونيو/حزيران، على قانون انسحاب روسيا من اتفاقية السماء المفتوحة، وهي الاتفاقية التي تسمح للدول الأعضاء بالقيام برحلات جوية استخبارية في سماء الدول الأخرى. ورأت روسيا أن الاتفاقية فقدت مغزاها بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منها.
وأظهرت وسائل الإعلام أن قرار روسيا بشأن إنهاء سريان مفعول اتفاقية السماء المفتوحة ترك أثره على بعض جيران روسيا، وبالأخص اليابانيين الذين ما زالوا يأملون أن تستعيد بلادهم السيطرة على جزر الكوريل، وهي الجزر التي حررتها روسيا من الاحتلال الياباني في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وهكذا ادعى أحد قراء صحيفة "ماينيتشي شيمبون" التي نشرت مقالا عن انسحاب روسيا من اتفاقية السماء المفتوحة، أن روسيا انسحبت من الاتفاقية "لكي تنتهك أجواء اليابان"، مشيرا إلى أنه يقول ذلك كرجل مخابرات سابق.
وقال قارئ آخر عن جزر الكوريل إن اليابان كان عليها أن توافق على استعادة اثنتين منها عندما كانت روسيا مستعدة لذلك. أما الآن فلا يمكن أن تُقْدم روسيا على ذلك إذ لا يمكن أن تعيد روسيا الجزر إلى اليابان التي هي حليف الولايات المتحدة الأمريكية.