واشنطن- سبوتنيك. وأخبر برايس الصحفيين خلال إفادة يومية: "سنواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الكيانات والأفراد المنخرطين في نشاط خاضع للعقوبات، لإظهار معارضتنا المستمرة لخط الأنابيب هذا".
استشهد برايس بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الذي اعترف مؤخرا بوجود "احتمال ضئيل لمنع أو إحباط البناء المادي باستخدام العقوبات".
وأضاف المتحدث أن الهدف يظل مع ذلك، ضمان عدم تمكن روسيا من استخدام الطاقة "كأداة قسرية ضد أوكرانيا أو أي شخص آخر في المنطقة".
خط أنابيب "التيار الشمالي 2"، الذي اكتمل بنسبة 95%، مصمم لنقل الغاز الطبيعي عبر بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا.
قوبل المشروع بمعارضة من الولايات المتحدة، التي ترى أنه يهدد استقلال الطاقة الأوروبي، وفرضت عدة جولات من العقوبات على الشركات ورجال الأعمال المشاركين فيه.
فيما تصر روسيا على أن المشروع ما هو إلا غرض اقتصادي بحت، وتتعهد بإنهاء البناء في المستقبل القريب.
في مايو/ أيار، أعلنت إدارة بايدن أنها ستتنازل عن العقوبات المفروضة على مشغل خط الأنابيب "نورد ستريم 2 إيه جي"، وكذلك رئيسها التنفيذي ماتياس وارنيج، كجزء من الجهود لإصلاح الأضرار التي لحقت بالعلاقات الأمريكية الأوروبية خلال رئاسة دونالد ترامب.