وأوضح في مقابلة مع قناة "تي آر تي" التركية، عن وقوع تقارب جديد في العلاقات مع مصر، مشيرا إلى أن المحادثات الجارية بين أنقرة والقاهرة تقدمت بشكل تدريجي، خاصة بعد وصولها إلى مستوى وزراء الخارجية.
وأشار اوغلو، إلى أن موعد الاجتماع المرتقب مع نظيره المصري، سامح شكري، لم يتم تحديده بعد.
ولفت إلى أن الاتصالات بين الجانبين تسير بشكل رائع ومتميز حتى هذه اللحظة، مؤكدا على أن الجهود ستبذل لجعل العلاقات أفضل من ذي قبل.
وتطرق جاويش أوغلو إلى أن التعاون في الملف الليبي يسير بطريقة سليمة، موضحا أن البلدين ليستا على جانبين منفصلين، بشأن القضية الليبية، لافتا إلى أن المجال الآخر الذي يمكن للبلدين التعاون فيه هو قضية فلسطين.
وأضاف بقوله "إذا تم تطبيع علاقاتنا مع مصر، فهناك العديد من المجالات والدول التي يمكننا التعاون فيها، وهي مجالات ودول بحاجة لمثل هذا التعاون".
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت تركيا استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما وجهت لوسائل الإعلام المصرية المعارضة العاملة في الأراضي التركية، بينها تابعة لجماعة "الإخوان المسلمين"، بتخفيف النبرة تجاه السلطات في القاهرة.
وخلال 5 و6 مايو/ أيار الماضي، أجرى وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، خلال أول زيارة من نوعها منذ 2013، محادثات استكشافية في القاهرة مع مسؤولين مصريين قادهم نائب وزير الخارجية، حمدي سند لوزا.