أجرت "القناة العبرية الـ12"، أمس الخميس، حوارا مطولا مع كوهين، هو الأول بعد تركه منصبه، أوضح من خلاله أن العملية السرية الخاصة بالحصول على الأرشيف النووي الإيراني من قلب العاصمة، طهران، كانت تتضمن رسائل مهمة للإيرانيين.
وأكد يوسي كوهين أن إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شهر أبريل/ نيسان من عام 2018، عن حصول بلاده على الأرشيف النووي الإيراني خلال عملية سرية، كان الهدف من ورائه عدة أسباب، تتعلق بالجانب الإيراني.
وأفاد كوهين بأن الرسالة تعني أولا، أن الإيرانيين مخترقون، وثانيا: نراكم، وثالثا: لقد انتهى عصر الكذب.
واعترف رئيس جهاز الموساد السابق، يوسي كوهين، بعملية اقتحام الأرشيف النووي الإيراني في قلب العاصمة، طهران، والذي كان موجودا داخل مقر في إحدى ضواحي طهران، واحتوى على أسرار المشروع النووي الإيراني، وكيف تم تهريبه رقميا إلى إسرائيل، حتى قبل خروج عملاء الموساد من مقر الأرشيف الإيراني نفسه.
ولفت كوهين إلى أن بلاده تقترح على علماء نوويين إيرانيين استبدال مهنتهم، بزعم الحفاظ على أرواحهم، حتى لا تتكرر واقعة اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، معهم.