جاء ذلك في التقرير الذي أعدته وحدة المعلومات الاقتصادية بتكليف من "فايزر" و"غلوبال سكِن"، الرابطة العالمية لمؤسسات مرضى الأمراض الجلدية تحت عنوان "مرض جلدي غير واضح".
وبحسب ما نقل موقع "لها"، عن التقرير،
فإن مرض "الإكزيما" يؤثر أيضا على الصحة النفسية للمرضى ومستوى عافيتهم بشكل عام، حيث يُعتبر المصابون به، أكثر عرضة للاكتئاب والقلق.
وأشار التقرير إلى أنه لا تزال هناك ثغرات كبيرة في معالجة الإكزيما، من بينها قلة توافر معطيات علمية حول تأثيرات هذا المرض الغير مفهوم بالنسبة للكثيرين والذي يشكل مصدر إحراج للمصابين به.
وأكد أن المصابين بهذا المرض يحتاجون لدعم فيزيولوجي ونفسي في المقام الأول، بالإضافة إلى توفير المهارات والمعلومات الصحيحة للمرضى ورفع ثقتهم بأنفسهم لمعالجة حالتهم بصورة أفضل.
ولفت التقرير إلى أن مرض الإكزيما ينتشر في الدول النامية، حيث سجلت الإحصائيات معاناة 10.8% من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 13-14 عاماً في دول شرق المتوسط من هذا المرض في مرحلة ما من حياتهم، ما يفرض عليهم تحديات تتعلق بالتعايش مع بشرة متشققة وحكّة شديدة قد تسبب نزيفا.