وأطلق النحات على هذا الجبل اسم "جبل راشمور" بهدف تسليط الضوء على الأضرار الناجمة عن التخلص من الأجهزة الإلكترونية، ولفت الانتباه إلى التهديد البيئي لتلك النفايات التي لا يتم إعادة تدويرها في أغل بالأحيان، وفقا لما نقلته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.
وقال النحات جو راش إنه "يأمل أن يظهر هذا للشركات المصنعة مدى الحاجة إلى جعل تلك المواد أكثر سهولة في إعادة استخدامها أو إعادة تصنيعها".
وأضاف: "يجب أن تكون تلك المواد قابلة للإصلاح، أو أن نجعلها تدوم لفترة أطول، لأنها بوضعها الحالي ستطمر في مكب النفايات".
وساعد حوالي 15 فنانًا في إنشاء الهيكل على مدار ستة أسابيع متواصلة في استوديو للخردة ملك للنحات راش، وتم استهلاك نحو 20000 قطعة بما يعادل 12 طنا من النفايات وتم بعد ذلك شحن الأجزاء إلى كورنوال على متن شاحنات ووضعها معًا في الموقع.
من جانبه، قال مؤسس شركة "ميوزيك ماجبي"، ستيف أوليفر: إن " تأثير النفايات الإلكترونية على البيئة مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم وعند نقلها إلى مكب النفايات، يمكن أن تتسرب المواد الكيميائية الخطرة من المعدات وتدخل إلى التربة أو الماء وعند حرقها، فإنها تتبخر هذه المواد في الهواء، مما يساهم في الاحتباس الحراري".
ويجتمع زعماء مجموعة الدول السبع الكبارعلى مدى ثلاثة أيام في كورنوال في جنوب غرب إنجلترا، لبحث العديد من القضايا العالمية وخاصة موضوع جائحة فيروس كورونا المستجد، ونشر اللقاحات، ومكافحة تغير المناخ والجهود لاستعادة الاقتصاد الدولي، وذلك في أول اجتماع شخصي لزعماء القمة، خلال نحو عامين.