وأكد الموقع العبري أن 27 شخصا حاولوا التسلل أو اقتحام الحدود الشمالية للبلاد من جهة الجنوب اللبناني، منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، منها محاولات تسلل وقعت الأسبوع الماضي، بدعوى البحث عن فرص عمل داخل إسرائيل.
وأكد الموقع العبري أن الميزانية الإسرائيلية المخصصة لحماية الحدود مع لبنان ضعيفة ولا تكفي طموح المتسللين من الجنوب اللبناني إلى الداخل الإسرائيلي، أو لاقتحام أي من قوات "حزب الله" المناطق الشمالية.
وفي سياق متصل، قال قائد المنطقة الشمالية العسكرية الإسرائيلية، الجنرال أمير برعام، الثلاثاء الماضي، إن "الحرب في الشمال ستكون صعبة ومعقدة للغاية، وبأن الضربة التي ألحقها الجيش الإسرائيلي بغزة ليست سوى مقدمة أو قاطرة للقوة التي سيستخدمها في الحرب المقبلة في الشمال".
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، قد صرح بأن إسرائيل قد "تهرب إلى الأمام" في المستقبل بسبب بعض التطورات التي يشهدها الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل قد "تهرب إلى الأمام" بسبب المشاكل الداخلية التي تعاني منها، كالمشكلة السياسية وعدم القدرة على تشكيل حكومة.
وكشف نصر الله عن العمل على معادلة جديدة من أجل القدس، قائلا:
نحن نعمل بجد على أن نصل إلى معادلة أن الاعتداء على القدس يعني حربا إقليمية.