وشاركت فياض عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي صورة لها وهي ترقد على سرير المستشفى، قبل إجراء العملية، وكتبت معها أنه حان موعد إجراء عمليتها، وطلبت من متابعيها الدعاء لها بالشفاء، دون أن تفصح عن طبيعة الجراحة.
وكانت زينب فياض أثارت جدلا قبل شهرين، بسبب نشرها مقطعا مصور لها أثار تكهنات بأنها أجرت عملية تجميل لأنفها.
وتابعت وقتها موضحة أنه من المفترض أن تجري عملية تجميل أنفها قبل أسبوعين لكن تأجل موعد إجرائها، ووعدت متابعيها بأنها سيعيشون معها لحظات وتفاصيل عمليتها.
وبحسب مجلة "الجرس" اللبنانية، فقد قررت ابنة هيفاء وهبي تجميل أنفها بسبب عدم رضاها عن مظهرها، خاصة وأن أنفها كبير وفي حاجة إلى تعديل مثل والدتها.
يذكر أن زينب فياض علقت لبرنامج "إي تي بالعربي" في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 على التكهنات التي تتناول عودة العلاقات بينها وبين والدتها هيفاء وهبي، بعد أن غنت مع ابنتها دانييلا مقطعا من أغنية هيفاء "توتة"، قائلة: "يكفي أن نيتي وصلت للشخص المعني... ويسعدني الكلام الجيد حول هذا الأمر".
وتابعت أنها متفائلة بشأن حدوث تصالح مع والدتها هيفاء وهبي، ولكنها تعتبر أن هذا الأمر تحديدا "خاصا ومقدسا" بحسب وصفها.
كما أشادت زينب فياض في نفس اللقاء ولأول مرة بوالدتها، الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبي، مؤكدة أنها السبب وراء شعبيتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت فياض للبرنامج أن كل الذي يتابعونها على "السوشيال ميديا" بسبب والدتها.
وقالت: "الله إذا أحب عبدا حبب عباده فيه... وعباده يحبون أمي".
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها زينب فياض لقب "أمي" على والدتها هيفاء وهبي، بعد مقاطعة بينهما دامت لسنوات.
يشار إلى أن زينب فياض، هي ابنة هيفاء وهبي، من زوجها الأول نصر فياض، والذي تزوجته بسن صغير، وأنجبت منه ابنتهما، ثم قررت دخول عالم الفن، ووافقت على التنازل عن ابنتها من أجل الحصول على الطلاق والاتجاه لحياة الشهرة.