مرشح إصلاحي: فوز المتشددين في الانتخابات الإيرانية يعني مزيدا من العقوبات

حذر المرشح الإصلاحي، عبد الناصر همّتي، من فرض عقوبات جديدة على إيران في حال فوز أحد منافسيه من المحافظين "المتشددين"، في الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل.
Sputnik

جاء هذا في تصريحات لهمتي خلال مناظرة تلفزيونية ثالثة وأخيرة تم تنظيمها، اليوم السبت، بين المرشحين، بحسب وكالة "فرانس برس".

المتحدث باسم هيئة الانتخابات: كندا تمنع إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية على أراضيها

ووجه همتي، حاكم المصرف المركزي السابق، سؤالا لمنافسه رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي، قائلا: "ما سيحصل في حال آلت السلطة الى المتشددين؟ ماذا سيحصل اذا آلت إليك؟".

وأجاب همتي على السؤال الذي طرحه قائلا: "دعني أقول ذلك بوضوح: سيتم فرض عقوبات جديدة مع إجماع دولي أقوى".

وتنطلق الانتخابات الإيرانية في 18 حزيران/يونيو، حيث يختار، الناخبون خلفا للرئيس المعتدل حسن روحاني.

وتأتي هذه الانتخابات وسط أزمة اقتصادية واجتماعية تشهدها إيران وترجع بشكل أساسي إلى العقوبات التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، فرضها على طهران، إثر انسحابه الأحادي في 2018 من الاتفاق النووي الذي عقدته القوى العالمية مع إيران في 2015.

ويشارك في هذه الانتخابات 7 مرشحين بعد أن حصلوا على موافقة مجلس صيانة الدستور. وينقسم المرشحون السبعة إلى 5 من المحافظين المتشددين في مقدمتهم رئيسي الذي يعتبر الأوفر حظا للفوز، بجانب اثنين من الإصلاحيين أحدهما همتي.

مناقشة