وقال الحوثي، عبر حسابه "تويتر"، "ما تقوم به مشكورة السلطنة من مساعي سلام متوقفة على موافقة دول العدوان (في إشارة للتحالف العربي) وجديتهم للخروج باتفاق قابل للتنفيذ واضح يعوض ضرر الشعب ويصونه مع من يملك قراره حرباً وسلماً ولا يكون صوريا كما هو حال اتفاق الرياض (الاتفاق الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019)".
وأضاف: "بالنسبة لما أعلنته إحدى الدول الشقيقة عن استعدادها لدعم أي حوار في المنطقة فمطروح للدراسة".
ويشهد ملف الأزمة اليمنية تحركات دبلوماسية أممية ودولية وعمانية مكثفة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ورفع القيود المفروضة على وصول السفن إلى ميناء الحديدة الذي تديره جماعة "أنصار الله" غرب اليمن، وإلغاء الحظر الجوي على مطار صنعاء الدولي الذي تقتصر رحلاته منذ أغسطس/ آب 2016 على المنظمات الأممية والدولية والإنسانية خاصة في إيصال المساعدات، وذلك تمهيداً لاستئناف مفاوضات سياسية تفضي إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام في البلد الذي يمزقه الصراع منذ نحو 7 أعوام.