وذكرت وكالة "الأناضول" التركية تصريحات خلوصي أكار الذي شدد على "علاقات الصداقة المتواصلة منذ أعوام بين تركيا وليبيا، مبينا أن "تركيا هي وطن من أجل الليبيين، وليبيا وطن من أجل الأتراك".
ولفت آكار إلى أن "تركيا ستواصل القيام بالمطلوب من أجل وحدة وأمن ليبيا، لذلك يجب فهم سبب وجودنا هنا جيدًا". وأشار إلى الهجمات التي شنها حفتر على الأبرياء في ليبيا، وإلى المجزرة التي وقعت بحق طلاب الكلية العسكرية في طرابلس، ودفن المئات في مقابر جماعية، مشدداً على أنه "يجب على العالم ألا ينسى هذه الأفعال، ويجب أن يتذكر الجميع الأذى والمعاناة التي تسبب بها الانقلابي حفتر".
كما أفاد بأن "تركيا موجودة في ليبيا بناء على دعوة من الحكومة الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة وفي إطار الاتفاقات الثنائية بين البلدين". وشدد على أن "الأنشطة المنفذة في ليبيا واضحة للغاية من ناحية القانون الدولي والشفافية والشرعية"، مبينًا أن "تركيا واصلت ولا تزال مستمرة في أنشطتها هناك مع أشقائها الليبيين".