وقالت جودي جيمس في تصريحات لـصحيفة "ذا صن" البريطانية إن "دوقة كامبريدج "شعرت بالقلق" من السؤال، لكنها لا تزال متحمسة لمقابلة ابنة هاري وميغان.
وتلقت كيت ميدلتون السؤال بشأن مولودة الأمير هاري وميغان ماركل أثناء زيارتها لمدرسة في كورنوال لحضور قمة "مجموعة السبع".
وعندما سئلت إن كان لديها أي تمنيات للمولودة الجديدة، أجابت: "أتمنى لها كل التوفيق، لا أطيق الانتظار لمقابلتها، نحن لم نلتق بها بعد ولكن نأمل أن يكون ذلك قريبا".
وأفصحت دوقة كامبريدج للصحفيين أيضا أنها لم تجر محادثة فيديو مع ليليبت، وذلك بعد أن كشف الأمير هاري وميغان ماركل أنهما قدما مولودتهما الجديدة إلى ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، في اتصال فيديو عبر الإنترنت.
وتشرح خبيرة لغة الجسد، جودي جيمس: "تعاملت كيت ميدلتون مع السؤال بدرجة من الكياسة، لكن لا يوجد شك في أنها لحظة محرجة يبدو أنها أفقدت توازنها قليلا".
وتابعت: "على الرغم من أن كيت نظرت أثناء تلقيها السؤال، إلا أنه بانت هناك نظرة على وجهها لبعض القلق وكأنها لا تتوقع أن يتم توجيهه لها بشكل مباشر".
وأضافت: "قامت كيت بكزة صغيرة في اللسان للإشارة إلى رغبة لا شعورية في الرفض، قبل أن يتسع فمها إلى ابتسامتها المميزة ذات الدرجة المثالية، ولكنها قامت بثني الشفاه سريعا".
كما لفتت جيمس إلى أن كيت ميدلتون قالت عن ابنة ميغان ماركل "لا يمكنني الانتظار لمقابلتها"، ثم يتبعها عبارة أقل تأكيدا هي "لم أقابلها بعد"، كما لو أنها تبالغ في التفكير في "الكشف عن مشاعرها".
وولدت ليليبت، ابنة الأمير هاري وميغان ماركل، في مستشفى سانتا باربرا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية في 4 يونيو/ حزيران الجاري.
وكانت ميغان ماركل قد نفت لأوبرا وينفري في اللقاء المتلفز الذي أجرته معها وزوجها الأمير هاري في شهر مارس/ آذار الماضي، وأثار ضجة عالمية، أنها لم تتسبب ببكاء كيت ميدلتون قبيل موعد زفافها على الأمير هاري، وأكدت أن "العكس هو ما حدث"، وأن ميدلتون هي من تسببت في بكائها، لكنها اعتذرت لها بعدها وصالحتها بإعطائها الزهور.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن مقربين من كيت ميدلتون، قولها إن فتح الحديث مرة أخرى حول ما حدث خلال عام 2018، بشأن فساتين وصيفات العروس، وأن ميغان ماركل تسببت في بكاء كيت ميدلتون، أصاب الأخيرة بالذعر والرهبة والحزن، بسبب تسريب أخبار القصر السرية.
وأوضحت المصادر من داخل القصر الملكي، أن سبب ذعر كيت ميدلتون، هو أنها لم ترغب أبدا في الكشف عن أسرارها الشخصية، مضيفة: "هناك أبعاد مختلفة تماما لتلك القصة التي روتها ميغان، لكنها ليست في وضع يسمح لها بالرد".
وتابعت بقولها: "كيت ميدلتون شعرت بالذعر والحزن وخيبة الأمل والأذى، في أعقاب مقابلة ميغان ماركل والأمير هاري مع أوبرا وينفري، خاصة وأن كل ما يقولون، لن تتمكن من الرد عليه، لأنها ليست في وضع يسمح لها بالرد، وميغان وهاري يعرفان ذلك".