ودعا البابا فرانسيس خلال إحياء ذكرى غرق مئات المهاجرين عام 2015 خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا، إلى "إنسانية أكثر وحدة تتصدى لجدار التجاهل".
وفي أبريل/نيسان 2015 غرق نحو 500 مهاجر في طريقهم من ليبيا إلى إيطاليا، وفي هذا قال بابا الفاتيكان، إن وقال: "هذا الرمز لعدد كبير من المآسي في البحر المتوسط سيظل يسائل ضمير كل منا ويشجع على بروز إنسانية أكثر وحدة تتصدى لجدار التجاهل".
الصلاة لإقليم تيغراي
أكد البابا فرانسيس تعاطفه بشكل خاص مع منطقة تيغراي الإثيوبية التي تشهد أعمال عنف ومجاعة بشكل متزايد.
ودعا إلى وضع حد فوري لأعمال العنف حتى يتمكن الجميع من الحصول على الطعام والرعاية والعودة إلى السلام بأسرع وقت ممكن.
وحذرت الأمم المتحدة الخميس، من أن أكثر من خمسة ملايين شخص في إقليم تيغراي يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة، بينهم نحو 350 ألف شخص يواجهون مجاعة، ونددت بعرقلة وصول المساعدات من قبل "الجماعات المسلحة"، بدون أن تحدد هويتها، وفقا لهيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله".
وتشهد منطقة تيغراي نزاعا تشارك فيه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت تسيطر على الإقليم والقوات الفيدرالية الإثيوبية.