الرباط – سبوتنيك. ووفقا لبيان الجيش، فإن الهجوم تم على محور تيهيني توكولوكاي، بالمنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو.
وتعاني ساحل العاج وجاراتها في منطقة الساحل، مالي والنيجر وبوركينا فاسو، من العنف المسلح، منذ عام 2015.
ويعد شمال ساحل العاج، القريب من بوركينافاسو ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة، التي ينفذها تنظيمي "القاعدة" و"داعش" (المحظورين عالميا).
يذكر أن رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية برنار إيمييه، قد كشف في فبراير/شباط الماضي، أن "تنظيم القاعدة" في منطقة الساحل يعد حاليا "مشروع توسع"، في اتجاه خليج غينيا، ولا سيما في ساحل العاج وبنين.
وخلال مداخلة علنية نادرة، عرض إيمييه صورا لاجتماع، عقد في فبراير 2020، شمل كبار المسؤولين المحليين في التنظيم الإرهابي وسط مالي.
وقال إيمييه: "كان هدف هذا الاجتماع هو التحضير لعمليات واسعة النطاق على القواعد العسكرية" بدون أن يقدم تفاصيل.
وأشار إلى أن مسؤولي التنظيم في منطقة الساحل يقومون بتمويل رجال ينتشرون في ساحل العاج وبنين، موضحا أنه "تم إرسال مقاتلين إلى حدود نيجيريا والنيجر وتشاد".