وتساءلت الخارجية الفلسطينية، كيف ستتعامل الحكومة الجديدة مع الاختبارات الملحة التي سوف تواجهها خلال قادم الأيام، بدءا من ما تسمى "مسيرة الاعلام"، ومرورا بإخلاء البؤرة الاستيطانية "أبيتار" المقامة على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس، وموقفها من الاتفاقيات الموقعة.
وأضاف البيان، كيف ستتعامل الحكومة الجديدة مع الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى والتهديدات بطرد المواطنين المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جراح وأحياء وسلوان، وكيفية تعاملها مع الحصار على قطاع غزة وعمليات إعادة الإعمار، وموقفها من حل الدولتين والمفاوضات على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام؟.
وتوقعت الخارحية الفسطينية، أن سياسات الحكومة الجديدة لن تتغير عن سابقتها "إن لم نشاهد أسوأ منها"، خاصة وأن قيادات اسرائيلية في الحكومة الجديدة مثل بينت وساعر كانو يعتبرون على يمين نتنياهو.
وكان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، صوت لصالح الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، بأغلبية 60 صوتا مقابل 59 لصالح الحكومة الجديدة، منهيا بذلك فترة رئاسة بنيامين نتنياهو التي استمرت 12 عاما على التوالي كرئيس للوزراء.
وشهدت جلسة الكنيست، حالة من الفوضى وتبادل الشتائم، خلال تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وذكرت "القناة العبرية الـ13"، مساء اليوم الأحد، أن جلسة الكنيست اليوم كانت عاصفة، وشهدت حالة من الفوضى العارمة، نتيجة مقاطعة بعض أعضاء الكنيست لخطاب نفتالي بينيت، واتهامه بـ"الكذب والاحتيال والوقاحة"، أثناء ألقاء خطاب التنصيب.