وجدد مطالبة مصر بخروج كافة المرتزقة من ليبيا "وهي سياسة مرفوضة ويتحمل مسؤوليتها من أحضرهم"، حسب تعبيره.
تأتي تصريحات شكري تزامنا مع وجوده في العاصمة القطرية الدوحة، وإجرائه مباحثات مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى قطر منذ توتر العلاقات بين البلدين عام 2013 عقب الإطاحة بحكم الرئيس الراحل محمد مرسي.
وجرى لقاء مطول بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة. وأعرب الطرفان خلال اللقاء عن ارتياحهما لما شهدته العلاقات المصرية القطرية من تطورات إيجابية في أعقاب التوقيع على "بيان العُلا" في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
واتفقا على "أهمية المضي قدما في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للبناء على ما تحقق من خلال إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي المختلفة، والاستمرار في عقد آليات المتابعة القائمة، سعيا نحو تسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين خلال الفترة المقبلة". كما اتفق الوزيران على "دفع أوجه التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".