هز انفجار صوتي غامض أجزاء من كاليفورنيا والمكسيك، مساء الثلاثاء الماضي، وهي المرة الثالثة منذ شهر فبراير/ شباط الماضي التي يتعرض فيها السكان لحادث أطلق عليه الكثيرون "زلزال السماء".
وأبلغ المواطنون أن هذه الظاهرة في أكثر من منطقة في أقصى الجنوب الأمريكي مثل تيخوانا والشرق الأقصى مثل إل كاجون في المكسيك، وفقًا لتقارير أمريكية.
والتقطت بيانات تتبع الرحلات الجوية، طائرة تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 20000 و25000 قدم وبلغت سرعة مسجلة 967 عقدة، أي 1112 ميل في الساعة.
وبحسب المصدر، كان هدير الطائرة عاليا جدا لدرجة أنها هزت المنازل في كل تلك المناطق الواسعة، وأرعبت الحيوانات الأليفة وأثارت مخاوف من وقوع زلزال بين أولئك الذين يعيشون على بعد 17 ميلاً من مقاطعة سان دييغو.
هزت الحادثة المنطقة بكاملها بتاريخ 10 مارس/ آذار أيضا، حيث تسبب الهدير الغريب باهتزاز الأبنية بشكل زلزالي على طول المنطقة.
ويوم الثلاثاء الماضي، هز صوت مشابه المنطقة، الأمر الذي دفع رئيسة بلدية سان دييغو، تود غلوريا، لنشر بيان على "تويتر" بهدف تخفيف قلق السكان لكن تأثير ذلك كان معاكسا.
وقالت: "نعم لقد سمعت ذلك. لا أعرف ما هو ذلك. سأشارككم إذا حصلت على أي معلومات. احصلوا على التطعيم إذا لم تقوموا بذلك".
لكن المستخدمون استغربوا منشورها، وعلق أحدهم برد على رئيسة البلدية: "إن سان دييغو تعرضت ثلاث مرات لهزات غامضة ولا أحد لديه أي إجابات!".