وحمل الصحفي والناشط السوري كيفورك ألماسيان، المغترب في ألمانيا، (أسترازينيكا) المسؤولية عن وفاة الصحفي الشبلي (35 عاما)، بجلطة قلبية، وذلك بعد 22 يوما من تلقيه هذا اللقاح.
من جهتها، اكتفت (الهيئة العامة للطبابة الشرعية) في سوريا بالقول إن الصحفي الشبلي وافته المنية إثر توقف قلبه، بعد أن فشلت 5 محاولات لإنعاشه.
وذكر الصحفي ألماسيان بما سبق وتناوله حول "الصيت السيء لهذا اللقاح في الدول الغربية، وخاصة بعد تسببه لحالات قليلة من الجلطات عند فئة الشباب وبالتحديد لمن لم يتجاوز سن الستين".
وحذر ألماسيان الشباب في سوريا من تلقي لقاح أسترازينيكا، مؤكدا ضرورة عدم تخوفهم من تلقي اللقاحات بشكل عام.
وأضاف: "إذا كان لا بد من التطعيم، فاشترط على المركز تلقي لقاح (سبوتنيك V) الروسي واتركوا (أسترازينيكا) لمن هم فوق الستين لأنهم غير معرضين لنفس خطر الجلطات مقارنة مع الشباب".
وحظي كلام ألماسيان باهتمام كبير في الأوساط الصحفية السورية، إذ أنها جاءت لتؤكد المخاوف المتراكمة التي تراود الكثير من السوريين، إزاء قضية كورونا برمتها.
وطالب الصحفي السوري المغترب وزارة الصحة السورية بتحمل مسؤولياتها ودراسة الحالات بجدية وتقديم نسبة مئوية لردود الفعل السلبية عند متلقي اللقاحات، وأيضاً نسبة الوفيات بسبب لقاح أسترازينيكا، مقترحا تعليق لقاح أسترازينيكا لمن هم تحت الستين إلى حين الانتهاء من دراسة الحالات.