وبحسب الدراسات، يعتبر الغلاف الشمسي هو الحد الذي يمثل نهاية تأثير الرياح الشمسية في المجموعة الشمسية، حيث يساعد هذا الاكتشاف على فهم بيئة النظام الشمسي بشكل أفضل وكيفية تفاعله مع الفضاء الخارجي والنجوم الأخرى.
وبحسب مجلة "sciencealert" العلمية، فإن حافة الغلاف الشمسي هي عبارة عن حدود تُعرف باسم "الغلاف الشمسي"، وهي حدود بقيت خفية لسنوات بالنسبة للكثير من العلماء.
تدفع الشمس باستمرار تيارًا من الجسيمات المشحونة، وهي رياح تفوق سرعة الصوت من البلازما المتأينة باتجاه الفضاء.
وفي نهاية المطاف، تفقد الرياح الشمسية قوتها، بحيث لم تعد كافية لدفع الجسيمات نتيجة ضغط الفضاء. وهي النقطة التي يحدث فيها ذلك الغلاف الشمسي.
وكان الغلاف الشمسي موضع نقاش وخلاف كبير بين العلماء استمر لسنوات، حيث شكك البعض بشكله، حيث أشار بعضهم إلى أنه بيضوي الشكل، فيا أكد آخرون أنه يأخذ شكل المذنب مع ذيل يتدفق منه سيل من الشحنات.
استخدم العلماء من أجل رسم الخريطة بيانات من دورة شمسية كاملة تمتد من 2009 إلى 2019. وأشارت المصادر إلى أن الخريطة التي تم إنشاؤها لا تزال تقريبية، لكنها تكشف بالفعل عن أشياء مثيرة للاهتمام حول الغلاف الشمسي وشكله.