وشدد الاتحاد في بيان، اليوم الأربعاء، "على إن هذا الاستحقاق، يعد ركيزة أساسية في مسيرة التطور الديمقراطي والتغيير والإصلاح"، مجددا "ثقته وأمله في قدرة الجزائر في ظل قيادتها المخلصة لوطنها على إطلاق مرحلة سياسية ديمقراطية جديدة وتلبية طموحات الشعب وتطلعاته في إرساء حكم ديمقراطي قائم على أساس المساواة والمشاركة وسيادة القانون".
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي عن وقوفه ودعمه الكامل للجزائر، مجددا "مباركته لمسيرة الجزائر الديمقراطية والتنموية ومساعيها الصادقة لتعزيز المشاركة السياسية على أوسع نطاق والنهوض بكل قوة واقتدار في كل مناحي الحياة".
هذا وأعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، أمس الثلاثاء، فوز حزب "جبهة التحريرالوطني" الموالية للحكومة بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأولى التي تجرى في البلاد بعد الحراك، الذي تسبب في رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأوضح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، في مؤتمر صحفي، أن حزب "جبهة التحرير الوطني" حصد 105 مقاعد في البرلمان المقبل، فيما حصدت القوائم المستقلة 78 مقعدا، وجاءت حركة "مجتمع السلم" ذات التوجه الإسلامي على 64 مقعدا في المركز الثالث.
وأشار شرفي إلى أن عدد المشاركين في عملية التصويت وصل إلى حوالي 5 ملايين و583 ألف شخص، من بين حوالي 24.4 مليون جزائري يحق لهم التصويت، لتكون نسبة المشاركة 23.03 في المئة.