غروسي: لا بد من انتظار الحكومة الإيرانية الجديدة لمتابعة مساعي إحياء الاتفاق النووي

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مساعي إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران يجب أن تنتظر تشكيل حكومة إيرانية جديدة، مضيفة أن الاتفاق يحتاج لإرادة سياسية من جميع الأطراف.
Sputnik

وقال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، ردا على سؤال عن المرحلة التي وصلت إليها المحادثات بشأن إحياء الاتفاق: "الكل يعرف أنه، عند هذه النقطة، سيكون من الضروري انتظار الحكومة الإيرانية الجديدة"، وفق وكالة رويترز".

وأضاف غروسي "المناقشات الجارية منذ أسابيع تعاملت مع قضايا فنية معقدة وحساسة جدا، لكن المطلوب هو الإرادة السياسية من جميع الأطراف".

هذا وقال غروسي، يوم الأحد، إنه من "الضروري" عقد صفقة نووية مع إيران، وإلا فإن هذا يعني "أننا نحلق عميانا".
جاء حديث غروسي مع "موقع أكسيوس" الأمريكي، عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن إيران لديها برنامج أسلحة نووية نشط، فأجاب: "لا، لا توجد معلومات تشير إلى ذلك في الوقت الحالي". لكنه أثار مخاوف بشأن تكثيف إيران للتخصيب إلى جانب انخفاض رؤية المجتمع الدولي في الأشهر الأخيرة.

وقال غروسي: "هذا أمر خطير للغاية، عندما تقوم بالتخصيب بنسبة 60%، تكون قريبا جدا، لا يمكن تمييزها تقنيا عن المواد المستخدمة في صنع الأسلحة. لذلك عندما تجمع هذا مع حقيقة أن الوصول إلى التفتيش لدينا يتم تقليصه، عندئذ أبدأ في القلق".

الطاقة الذرية: البرنامج النووي الإيراني أصبح مقلقا
بدوره، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إنه من المتوقع أن يشكل الرئيس الجديد حكومته بحلول منتصف آب/أغسطس.

وتنتهي فترة ولاية الرئيس الحالي حسن روحاني يوم الثالث من آب/أغسطس.

هذا واستؤنفت الجولة السادسة من محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا السبت الماضي بين إيران وقوى عالمية.

هذا وسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018، ومنذ ذلك الحين كشفت إيران عن تخصيب اليورانيوم بمستويات تتجاوز بكثير حدود الاتفاق، لكنها من الناحية الفنية تقل عن مستوى 90% التي تعتبر درجة نقاء الأسلحة.

مناقشة