وقال بوتين حول قضية أوكرانيا، إن "بلاده لديها التزام واحد فقط حيال أوكرانيا وهو تنفيذ اتفاقيات مينسك إذا كانت كييف جاهزة".
العلاقات الروسية- الأوكرانية تدهورت على خلفية الوضع في دونباس، بعد انقلاب العام 2014 في أوكرانيا، الذي أدى إلى عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا، بنتيجة استفتاء شعبي صوت فيه مواطنو القرم بالعودة إلى روسيا، واندلاع نزاع مسلح في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، بين كييف من جهة وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد من جهة أخرى.
وقال نائب مدير إدارة الرئيس الروسي، والمسؤول عن القضايا المتعلقة بأوكرانيا في الكرملين، دميتري كوزاك: "يبدو، أن هناك أمل في أن موقف الولايات المتحدة بشأن ما تم ذكره هنا هو وجوب تنفيذ اتفاقيات مينسك. يجب تنفيذها باستمرار. إذا تمكن زملاؤنا الأمريكيون من التأثير على الموقف الأوكراني، فهناك فرصة لانطلاقها على الأرض".
من جانب آخر، تحدث الرئيس بوتين عن القضايا التي نوقشت في القمة مع بايدن بما في ذلك القطب الشمالي والأمن السيبراني آملا أن تصبح موضوع اتفاقيات، ومؤكدا على أن "موضوع القطب الشمالي مهم، وناقشناه مع بايدن بالتفصيل" .
وأردف بوتين بشأن الهجمات الإلكترونية على خط أنابيب الغاز في الولايات المتحدة: "لماذا توجد روسيا هنا، يجب التخلص من التلميح" .
وتابع بوتين مشيرا إلى مصادر أمريكية: "معظم الهجمات الإلكترونية في العالم تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية".