وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره الأمريكي جون بايدن، اليوم الأربعاء في مدينة جنيف السويسرية "طوال عام 2020، تلقينا 10 طلبات من الولايات المتحدة بشأن الهجمات الإلكترونية على منشآت الولايات المتحدة. كما يقول زملاؤنا، من الفضاء الإلكتروني لروسيا. وهناك طلبان من هذا القبيل هذا العام. تلقى زملاؤنا إجابات شاملة على الطلبات (العام الماضي وهذا العام على حد سواء). بدورها، أرسلت روسيا 45 طلبا من هذا القبيل إلى الهيكل المعني بالولايات المتحدة العام الماضي، و35 طلبا في النصف الأول من هذا العام. ولم نتلق إجابة واحدة حتى الآن".
هذا وأشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى أنه لا يعرف ما إذا كان سيتمكن هو ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من التوصل إلى تفاهم بشأن قضية الأمن السيبراني، قائلا إن هذا سيكون موضوع المناقشات المقبلة خلال القمة الثنائية في جنيف.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة تتفاوض مع دول أخرى، لاتخاذ إجراءات مشتركة ضد الدول التي تأوي قراصنة، على حد قوله.
وأعلن ممثلو الإدارة الأمريكية، في وقت سابق، عن وضع "استراتيجية وطنية" حول مشكلة الأمن السيبراني في البلاد.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، في 17 فبراير/ شباط، روسيا بأنها على الأرجح وراء هجمات سيبرانية ضد شركة "سولارويندز"، وذلك في ظل تحقيقات جارية للكشف عمن يقف وراء الهجمات التي استغلت برمجيات المراقبة الخاصة بالشركة الموجودة في تكساس من أجل اختراق شبكات حكومية حساسة وشركات أخرى مثل مايكروسوفت.