وجاءت دعوة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) بعد تقرير نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية، هذا الأسبوع، عن أن "الصين تقوم ببناء مركز تجاري جديد، بما في ذلك فندق هيلتون الراقي، في الموقع الذي هُدم فيه مسجد في البداية"، وفقا لما نشرته صحيفة "غلوبال فيلاج سبيس".
وقال نائب المدير الوطني في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إدوارد أحمد ميتشل، إن "لدى هيلتون فرصة فريدة لاتخاذ موقف واضح ضد الإبادة الجماعية المستمرة في الصين لمسلمي الإيغور وأن تكون مثالا يحتذى به للشركات البارزة الأخرى".
وقال ميتشل في بيان: إن "شركة هيلتون يجب أن تقف على الجانب الصحيح من التاريخ بإعلانها أنها ستلغي هذا المشروع وتوقف أي عمليات في منطقة الإيغور في الصين حتى تنهي حكومتها اضطهادها لملايين الأبرياء".
لا رحمة لمسلمي الإيغور
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن هناك تسريبا ضخما ونادرا لوثائق حكومية صينية سلط الضوء على الحملة الأمنية على المسلمين في منطقة شينجيانغ الصينية، وأن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أمر المسؤولين بالتصرف "بلا رحمة على الإطلاق" ضد الانفصالية والتطرف".
وتقول جماعات حقوق الإنسان وخبراء خارجيون إن "أكثر من مليون من الإيغور وأقليات أخرى معظمها من المسلمين تم اعتقالهم في شبكة من معسكرات الاعتقال في جميع أنحاء المنطقة الغربية القصوى".
في المقابل تنفي الصين الاتهامات وتصف المعسكرات بأنها مراكز تدريب مهني لمكافحة التطرف الديني.