وبحسب "رويترز"، فقد وضعت اليابان الخطوط العريضة لكيفية رفع "حالة الطوارئ" مع الإبقاء على بعض القيود، بما في ذلك أعداد المتفرجين في الأحداث الكبيرة، وسط مخاوف من أن الألعاب الأولمبية الشهر المقبل قد تؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا.
وقالت تقارير إعلامية إن الحكومة تدرس السماح لما يصل إلى 10 آلاف متفرج بدخول الملاعب خلال الألعاب، تماشيا مع خطة أقرها خبراء الصحة في البلاد.
وفي وقت لاحق اليوم الخميس، من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا قرارًا بشأن حالة الطوارئ في طوكيو وأوساكا وسبع محافظات أخرى، والتي تنتهي الأحد الموافق 20 يونيو/ حزيران.
من جهته قال وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا، اليوم الخميس، إنه بدلاً من إلغاء جميع إجراءات الإغلاق، تسعى الحكومة إلى إعلان حالة "شبه طارئة" في سبع محافظات، مما يعني أن بعض القيود ستظل سارية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تظل مقاطعة أوكيناوا الجنوبية، التي تشهد حاليًا زيادة في إصابات كورونا، في حالة طوارئ.
يشار إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت أن معظم اليابانيين أبدوا تخوفات من دورة الألعاب الأولمبية، خاصة وأن معدلات التطعيم لا تزال أقل من الدول الأخرى.
وتخضع طوكيو والعديد من المناطق اليابانية الأخرى منذ نهاية أبريل/ نيسان الماضي، لحالة طوارئ، خصوصا إغلاق الحانات والمطاعم في وقت مبكر من المساء ومنع بيع الكحول.