وأكدت أرديرن أثناء جلوسها لتلقي اللقاح في مركز التطعيم في أوكلاند "أنا أبتسم تحت القناع"، في إشارة منها إلى أنها لا تشعر بأي ألم بسببه.
وصرحت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أنها لم تكن ترغب في أن تكون من بين الأوائل الذين تلقوا لقاح "كورونا"، وإنما العاملين في الخطوط الأمامية، لكنها قررت أن تتلقاه لكي تكون مثالا يحتذى به، وأن يطمئن الناس أنه آمن وفعال، وأنه من المهم حقا أن يتلقوا التطعيم عندما تسنح لهم الفرصة.
وتلقت أرديرن لقاح "فايزر" المضاد لـ(كوفيد-19).
وتم إعطاء حوالي مليون جرعة من لقاح "فايزر" في نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، فيما لم توافق السلطات الطبية في البلاد بعد على استخدام أي لقاح آخر، بما في ذلك "أسترا زينيكا".
وقالت أرديرن، الأسبوع الماضي، إن بلادها تسير على الطريق الصحيح لجميع المؤهلين للتطعيم بحلول نهاية العام.
ويتزايد الضغط على الحكومة النيوزيلندية لتسريع التطعيم وإعادة فتح حدودها، وقالت أرديرن إن "تطعيم المزيد من الأشخاص يمنح الأمة المزيد من الخيارات على الحدود".