وأعرت الحكومة الإثيوبية، في بيان تحت عنوان "الرد على التعليقات غير المسؤولة وغير الدبلوماسية لوزير خارجية فنلندا"، عن رفضها لهذه التصريحات، مؤكدة أن ادعاءات هافيستو، هي دليل واضح على رغبته الضمنية بتقويض الحكومة الإثيوبية ومحاولة لتسهيل التدخل غير المبرر من خلال المعلومات المضللة والأكاذيب المشينة.
وكان هافيستو كشف في وقت سابق، أن قادة إثيوبيا قالوا له في محادثات مغلقة جرت هذا العام، إنهم يعتزمون "إبادة سكان إقليم تيغراي لمدة 100 عام"، محذرا من أن مثل هذا الهدف "يبدو بالنسبة لنا كتطهير عرقي".
وحذرت الأمم المتحدة الخميس الماضي، من أن أكثر من خمسة ملايين شخص في إقليم تيغراي يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة، بينهم نحو 350 ألف شخص يواجهون مجاعة، ونددت بعرقلة وصول المساعدات من قبل "الجماعات المسلحة"، بدون أن تحدد هويتها، وفقا لهيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله".
وتشهد منطقة تيغراي نزاعا تشارك فيه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت تسيطر على الإقليم والقوات الفيدرالية الإثيوبية.