وأوضحت مصادر حكومية عراقية، أن الكاظمي أجرى أول مكالمة لمسؤول عراقي مع رئيسي بعد انتخابه، تناولت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وتم خلالها توجيه الرئيس الإيراني دعوة للكاظمي لزيارة طهران.
فكيف ينظر الرئيس الإيراني الجديد إلى العراق؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الكاتب السياسي عبد الأمير المجر:
"يحسب الرئيس الإيراني الجديد على المحافظين، وهو أقرب إلى مشروع الحرس الثوري والمرشد الإيراني الأعلى، الذين ينظرون إلى العراق بمثابة حديقة خلفية لإيران، وهو موضوع صعب تحقيقه في ظل معادلة عراقية معقدة، كما أن العراق بات اليوم قضية دولية."
وتابع المجر بالقول، "المشروع الإيراني تعثر في العراق بعد ثورة تشرين، كما أن الولايات المتحدة والدول الخليجية لا ترضى أن يكون العراق خاضعا لإيران، لذا على الأخيرة أن تعيد النظر بسياستها، كي تكون العلاقات في المنطقة متوازنة وتحقق الفائدة لجميع الأطراف".
وأضاف المجر قائلا، "بعض القوى الشيعية العراقية لديها ثقافة الثورة الإيرانية وتريد للعراق أن يصبح جزءا من إيران، وهناك قوى شيعية أخرى وسنية وكردية مختلفة تماما وبعيدة عن هذا المشروع، وهي تريد علاقة طبيعية مع إيران وليست عدائية".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون