تتضمن الآثار المكتشفة حديثا والموجودة في المكان منحوتات حجرية غريبة ومثيرة والتي قيل إنها ربما تكون قد صنعت قبل حوالي 3200 عام تقريبا.
اكتشف عالم الآثار والمؤرخ الفرنسي، تشارلز تيكسييه، في عام 1834، حيث تم العثور على منحوتات من الحجر الجيري تصور أكثر من 90 شخصية مختلفة، بما في ذلك الحيوانات والوحوش والآلهة.
واستغرق فك رموز اللوحات ما يقرب من 200 عام، لكن الباحثين أكدوا أن هذه الرسومات والنقوش تشير إلى كون يتألف من الأرض والسماء و"العالم السفلي" التي تظهر فيه "أسطورة الخلق".
وتوجد على أحد الجدران رسومات لإلهة الشمس وإلهة العاصفة، حيث يمكن للمرء أن يرى أن الآلهة قد وُضعت في اللوحة أعلى من الأشكال الأخرى.
في المقابل وعلى الجدران الشرقية والغربية للمعبد يمكن للمرء أن يرى الناس، وأطوار القمر والفصول، ما يدل على "دورة الحياة والولادة"، وفقًا للباحثين.
وتضمنت إحدى غرف المعبد لوحة مخصصة لـ "العالم السفلي"، مع كلمات لإله السيف. ونشرت جامعة "LuwianStudies" شرحا توضيحيا في مقطع فيديو نشر على "يوتيوب" حول هذا المعبد.
وقال أحد الباحثين ضمن الشرح: "نعتقد أن المعبد يمثل بشكل كامل صورة رمزية للكون، بما في ذلك مستوياته الثابتة، الأرض والسماء والعالم السفلي، بالإضافة إلى عمليات الحياة الدورية، الليل والنهار أو الصيف والشتاء".